يعد التقويم التربوي أحد أهم العناصر المطلوبة لضمان الجودة في التعليم. تهدف جامعة دمنهور الى الاشتراك فى مشروع نظم التقويم والامتحانات للطلاب فى مؤسسات التعليم العالي من خلال السبع كليات الخاصة بالجامعة بوصفه أحد متطلبات تحقيق الجودة بكليات الجامعة. الموقف الراهن: تقتصر وظيفة التقويم في نظم التعلم والتعليم التقليدية على توفير معلومات عن التحصيل الدراسي هدفها تقرير النجاح أو الرسوب ، ولم تمتد بشكل فعال لتعزز من الدور الذي يمكن أن تسهم به نتائج الاختبارات في اتخاذ قرارات تتعلق بالمناهج وطرق التدريس وتحديد مشكلات التعليم أو الاستفادة بشكل منظم من نتائج الاختبارات في إعطاء تقويم مبدئي للعملية التعليمة و معرفة مستويات التحصيل . و من ثم يجب النظر وإعادة النظر بصورة مستمرة في أساليب وأدوات التقويم التربوي وتطويرها، بحيث: تحقق شروط التقويم الجيد الذي يتسم بالاستمرارية والشمول، وتتناسب مع متطلبات التطور المستمر للمجتمعات وبناء الإنسان المبدع الواعي والمدرك لمشكلات مجتمعه وحاجاته ومتطلبات نموه وتقدمه. وهذا يستلزم اشتراك وتعاون كافة المشاركين في العمل التربوي وزيادة الترابط بين النظام التعليمي والمجتمع.

نشر ثقافة التقويم
اعداد نواتج التعلم وتحليل المحتوي الدراسي

منهجية العمل بهذا المشروع تتلخص في النقاط التالية

  1. متطلبات تحقيق جودة الشاملة بكليات الجامعة.

  2. رصد وتحليل واقع نظم التقويم المتبعة بكليات الجامعة.

  3. تحديد الاحتياجات المطلوبة لتطوير نظم التقويم.

  4. تحديد متطلبات تطوير نظم التقويم في كليات الجامعة.

التأثير المتوقع من تنفيذ المشروع تحقيق الأهداف الانية

  1. .دراسة أوجه قصور نظم وأساليب التقويم الحالية

  2. دراسة الاتجاهات الحديثة في نظم الامتحانات والتقويم التربوي

  3. تطوير الامتحانات والتقويم التربوي في ضوء متطلبات الجودة الشاملة.

  4. تحديث برامج التدريب في ميدان الامتحانات والتقويم التربوي

  5. تقديم آليات جديدة لتطوير التقويم

  6. تفعيل دور الإعلام التربوي في تطوير الامتحانات والتقويم التربوي.

  7. وضع تصور لتقويم الجوانب الوجدانية والمهارية للطلاب في مراحل التعليم الجامعي

  8. وضع معايير لتقويم أداء عضو هيئة التدريس و الهيئة المعاونة والجهاز الإداري.

  9. وضع تصور لنظم الامتحانات في الشهادات النهائية

  10. تحديد نظم وأساليب الامتحانات والتقويم للفئات الخاصة (الفائقين الموهوبين المعاقين).

  11. توظيف تكنولوجيا المعلومات والبرامج في مجال الامتحانات والتقويم التربوي.

تؤكد الاتجاهات التربوية المعاصرة الحاجة إلي نظام تعليمي تتحقق فيه الجودة الشاملة فتتميز عملياته وتبدع مخرجاته، لذلك كان من الضروري النظر وإعادة النظر بصورة مستمرة في أساليب وأدوات التقويم التربوي وتطويرها، بحيث:
– تحقق شروط التقويم الجيد الذي يتسم بالاستمرارية والشمول،
– وتتناسب مع متطلبات التطور المستمر للمجتمعات وبناء الإنسان المبدع الواعي والمدرك لمشكلات مجتمعه وحاجاته ومتطلبات نموه وتقدمه.
وهذا يستلزم اشتراك وتعاون كافة المشاركين في العمل التربوي وزيادة الترابط بين النظام التعليمي والمجتمع.