انعقاد ندوة بعنوان

 

  ( الشباب والطريق لمحو أمية الكبار) بكلية الآداب

 

13 / 7 / 2024

 

 

 

 

 

 

 تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، الأستاذ الدكتور/ إيناس إبراهيم _ نائب رئيس الجامعة

 

لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت كلية الآداب بإشراف الأستاذ الدكتور/ سماح الصاوي – عميد الكلية، الاستاذ الدكتور/

 

عبير قاسم – وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة  ندوة بعنوان ( الشباب والطريق لمحو أمية الكبار) بقاعة المناقشات.

 

 

بحضورالأستاذ/ وليد برغش مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالبحيرة،الأستاذ/ محمد أبو ميرة،مدير تخطيط ومركز المعلومات،

 

الأستاذة/ نها السماحي، مدير العلاقات العامة والإعلام وتقييم الأداء بالهيئة، د/ شيماء حلمي، المدرس بقسم الاجتماع،

 

وحضور 20 من الطلاب.

 

 

أكدت أ.د/ عبير قاسم على حرص قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على تقديم عدد من الندوات الصيفية،  والانشطة التي تعكس

 

أهمية دور الشباب في بناء مجتمع معرفي متماسك. فالشباب هم قوة التغيير ومحرك التنمية، وهم الشريك الأساسي في تحقيق هدف محو

 

الأمية، الذي يعدّ ركيزة أساسية للتقدم والازدهار، بالإضافة إلى دور الكلية الهام في المساهمة في محو أمية الكبار فهي ليست مجرد تعليم

 

القراءة والكتابة، بل هو تمكين إنساني يفتح أبواب المعرفة، ويعزز الوعي، ويسهم في بناء مجتمعات أكثر عدالة وتكافؤًا، ومن هنا يأتي

 

أهمية دور الشباب كجسر بين الأجيال، ومحاولة الاستفادة من طاقاتهم الإبداعية لتصميم مبادرات مبتكرة تساهم في القضاء على الأمية.

 

 

 وأوضح الأستاذ  / وليد برغش البرامج التعليمية المصممة لتعليم البالغين الذين لم يحصلوا على فرصة التعليم الأساسي في مرحلة الطفولة

 

أو الشباب، بهدف تمكينهم من القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى اكتساب مهارات أساسية أخرى، والتي تُعقد عادةً في مراكز تعليمية

 

أو مجتمعية، وتستهدف تحسين جودة حياة الأفراد وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا  وتهدف لتطوير مهارات الحساب و تعزيز المهارات

 

الحياتية لديهم.

 

 

وأشار الأستاذ / محمد أبو ميرة  أن محو الأمية ليس مجرد هدف تعليمي، بل هو عبارة عن قضية تنموية وحق إنساني، وأداة رئيسية

 

لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية. فالأمية تُعد أحد أكبر التحديات التي تعيق تقدم المجتمعات، وتحد من قدرة الأفراد على المشاركة

 

الفاعلة في بناء الوطن، وتناول دور هيئة تعليم الكبار في مواجهة الأمية  من خلال إستراتيجيات التخطيط العلمي وتحليل البيانات التي

 

يوفرها مركز المعلومات.

 

بينما أشارت الأستاذة/ نهى السماحي إلى التحديات التي تواجه مجتمعنا، ومن بينها محو الأمية التي تعد أحد أهم الركائز لبناء مستقبل

 

مشرق؛ فالتعليم ليس حقًا أساسيًا فحسب، بل هو أداة تمكين تُحرر الإنسان من قيود الجهل، وتفتح أمامه آفاقًا جديدة للمعرفة والمشاركة

 

الفاعلة في التنمية. 

 

وختاما أدارت الدكتورة/ شيماء حلمي حلقة نقاشية مع الحضور حول التزام هيئة تعليم الكبار بدورها الوطني في مكافحة الأمية،

 

متطرقة إلى البرامج التعليمية المُبتكرة التي تلبي احتياجات الدارسين، وتواكب متطلبات العصر، مشيرة إلى ما حققته الكلية من نسب

 

نجاحات ملموسة في المشاركة في مبادرات محو الأمية بالتعاون مع الهيئة. 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخر تحديث للصفحة : 7/14/2025 5:07:35 PM
عدد القراءات : 355




انت الزائر رقم
1026660