ملخص البحث
تأتى أهمية دراسة الهجرة الداخلية إلى أنها لا تواجه العقبات التى يمكن أن تواجهها الهجرة الخارجية ،
فسهولة حركة السكان دخولاً وخروجاً بين الأقاليم الجغرافية داخل الدولة الواحدة ، وانخفاض تكلفتها
المادية والمعنوية ، وعدم وجود مشاكل فى اللغة والدين والعادات الاجتماعية ، يجعل الأمر سهلاً
وميسوراً ، مع كل ما تحمله من نتائج إيجابية وسلبية على منطقة الأصل ومنطقة الوصول .
وتستفيد المجتمعات المستقبلة للمهاجرين من الخبرات المكتسبة والمتراكمة لدى هؤلاء الوافدين ، وهى
بذلك تتفوق على المجتمعات الطاردة للسكان الفاقدة للعقول والأيدى العاملة والعناصر الفاعلة فى المجتمع
.
وقد هدف البحث إلى تحديد ما إذا كانت محافظة البحيرة جاذبة أم طارده للسكان و حجم تيار الهجرة
الوافدة إليها و دوافعه و المناطق الجغرافية بالمحافظة الجاذبة للسكان ثم النتائج و الأبعاد التنموية
للهجرة الوافدة.