التعليم المفتوح سمي مفتوحاً لأنّه يتيح فرص متابعة الدراسة والتعلّم لكل راغب فيه وقادر عليه عقلياً وعلمياً ومعرفياً، بغض النظر عن سنِه ومكان إقامته
ومدى تفرُغه للدراسة المنتظمة، وعن قدرته على حضور الدروس والمحاضرات ومشاغل العمل، في حرم الجامعة، وعن سرعته وأسلوبه في التعلّم.
ولا تشترط مؤسسات التعليم المفتوح التفرُغ للدراسة ومتابعة التحصيل ولا الانتظام في الحضور اليومي إلى الجامعة. ولكنها تشترط ما يلي:
• القدرة على الاستمرار في التعلّم. • القدرة على الاستفادة من جلسات التعليم المباشر عند حدوثها (وهي تشكل حالياً 25%). تقريباً من الوقت المخصص لكل مقرر. • تنفيذ الواجبات والأنشطة التي تتطلبها الدراسة. • اجتياز الاختبارات والامتحانات التي تنظمها الجامعة.
و يرتبط مفهوما التعليم المفتوح(Open Education) ومفهوم التعلّم عن بعد (Distance Learning) في أغلب الأحيان معاً، لأن معظم المؤسسات
التربوية التي تتخذ نمط نظام التعليم المفتوح في مبادئها وسياساتها تستخدم التعلم عن بعد في أساليب وطرق تعليمها وتدريسها.
وقد فتح مجال التعليم الجامعى أمام الطلاب الراغبين فى الحصول على مؤهلات عليا فى مجالات معينة متخصصة تحقق ميزات نسبية اضافية ( اجتماعية واقتصادية ) لكل من الدراس والمجتمع حيث يتم توفير تخصصات وبرامج تعليمية تخدم احتياجات البيئة والمجتمع والقطاعات الاقتصادية والخدمية العامة والخاصة . كما يختار الطالب البرنامج الدراسى الملائم لاحتياجاتة وقدراتة . كما يتعلم الطالب ذاتياً مستعيناً فى ذلك بالوسائل التعليمية المتاحة له .