اللغة العربية ركن ثابت من أركان الشخصية العربية ، ويجب على كل عربى أن يفتخر بها ، ويذود عنها ، ويوليها جل عنايته بأن يحافظ على سلامتها ، ويخلصها مما قد يشوبها من لحن وعجمة ، وذلك لأن العلم بها وتعلمها واجب ، فهى لغة القرآن الكريم ، ومن أراد معرفة دقائق ما فى كتاب الله ، وما فى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، عليه بتعلم اللغة العربية والتعمق بها .
وسبب آخر يدعو إلى الاهتمام باللغة العربية هو كونها لغة التواصل ، وعلى كل إنسان أن يلم بدقائق لغته ، حتى يستطيع أن يستخدم أفضل أساليب الحوار ، ولا يغفل أحد ما لجمال الأساليب وسحرها من أثر غير منكور فى الناس. ولا شك أننا نقع فى خلافات كثيرة بسبب سوء التعبيرات ، ولكى تتجنب هذا السوء لابد من الإلمام ببعض أساسيات الأساليب والتراكيب ، ولا طريق إلى ذلك إلا بدراسة اللغة .
سبب آخر يدعو إلى دراسة اللغة وهو علاقة اللغة بالسلوك ، فاللغة هى وعاء الفكر، وطريقة التعبير عن الأغراض ، وكلما كان المتكلم مالكا لناصية اللغة كان أكثر قدرة على التعبير عن أغراضه ، وكان أكثر إقناعا وتأثيراً ، ومن ثم فدارس اللغة العربية ومدرسها ذو حظ عظيم .
يتطلع قسم اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية وآدابها إلي إعداد خريج متميز
يتواصل مع التراث العربي القديم ، ويستنير بالفكر الحديث عربيه وغربيه ،
لمواجهة التحديات المعاصرة ، وحمل عبء تعليم العربية
نطقاً وكتابة وبحثاً بما يتفق ومعايير الجودة .
تتجلي رسالة قسم اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية وآدابها
في إعداد خريجين متميزين يتولون أعباء التدريس اللغة العربية
والبحث فيها متخذين من تقويم الألسنة – بما يتفق وقواعد اللغة الصحيحة ،
وصقل المواهب ، وتنمية الملكات الآدبية والبحثية – غاية
تساعدهم في المشاركة في التكوين العلمي والثقافي ،
وتحقيق التنمية المستدامة .
يعمل خريج اللغة العربية في المجالات الآتية:
أ – العمل فى الصحافة .
ب – العمل فى مكاتب الترجمة .
جـ-العمل فى الإذاعة والتليفزيون.
د- العمل فى وظيفة مراجع لغوى فى الصحف والجرائد .
ه-العمل فى وظيفة مدرس لغة عربية فى المدارس العامة والخاصة.