علم التاريخ أساس العلوم الإنسانية والاجتماعية ومنه تتفرع سائر العلوم ، ولهذا أولته الجامعات فى العالم اهتماما خاصاً. وقسم التاريخ أحد الأركان الرئيسة بكلية الآداب ، فمسماه، قسم التاريخ والآثار المصرية والإسلامية يشير إلى محتواه واتجاهاته الدراسية ، إذ تتضمن العملية التعليمية فيه كافة المراحل التاريخية القديمة والوسيطة والإسلامية والحديثة والمعاصرة ، وكثير من تلك الدراسات اتسع نطاقها ليشمل العالم بأسره . فالدراسة فيه تعالج تاريخ مصر والعالم العربى والأوربى والآسيوى والأمريكى ، ويهتم القسم أيضا بدراسة حضارات شعوب العالم المختلفة من خلال نتاجها المادى والفكرى .
وتحتل مصر والوطن العربى موضعا خاصا فى المواد الدراسية ، فتاريخنا حافل بالأحداث منذ ما يزيد عن سبعة آلاف سنة ، وبالقسم عدد من أعضاء هيئة التدريس فى جميع التخصصات فى فروع التاريخ الأربعة : القديم والوسيط والإسلامى والحديث والمعاصر فضلا عن الآثار من خلال شعبتى الآثار المصرية والإسلامية ، ومن ثم فإن هيكلة القسم مبنية على النحو الآتى :
الشعبة الرئيسية وهى التاريخ العام وتبدأ من الفرقة الأولى ، والشعبة الثانية هى شعبة الآثار المصرية ، والثالثة هى شعبة الآثار الإسلامية .يبدأ التخصص فى هاتين الشعبتين من الفرقة الثانية ، وعادة ما يقبل فيها الطلاب الحاصلون فى الفرقة الأولى على تقدير جيد فى حالة التساوى يفضل الحاصلون على تقدير أعلى فى مواد التخصص فى مواد التاريخ القديم لشعبة الآثار المصرية ومادة الدولة العربية الإسلامية لشعبة الآثار الإسلامية.
استثمار التراث المعرفي في ميدان العلوم الاجتماعية
من خلال توظيف الموروث التاريخي والتراث الثقافي
لإبراز الجوانب الحضارية
وربط الماضي بالحاضر واستقراء المستقبل
من خلال دراسة تجارب الماضي
واستيعابها للاستفادة من ايجابياتها وتجنب سلبياتها.
المساهمة في التكوين العلمي والثقافي والاجتماعي للطلاب
وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة
للمساهمة في التنمية البشرية للمجتمع الوطني وتنمية الوعي القومي
في إطار من الوحدة الوطنية والتمسك بالمبادئ
انطلاقاً من أن تكوين الشعوب يرتكز على الدين , اللغة، والتاريخ.
أما فرص العمل أمام خريجى القسم فهى متوفرة وخاصة فى إقليم البحيرة ؛ لأن دراسة التاريخ أساسية لكل المشتغلين بالعلوم الأساسية والاجتماعية والإدارية ، وتتمثل فرص العمل فى مجالات التدريس بالمراحل التعليمية المختلفة، وقد تصل إلى التدريس بالمرحلة الجامعية ، والعمل بالمكتبات والمؤسسات الثقافية إذا ما واصل الطالب دراسته العليا بتفوق . كذلك فإن هناك فرص متاحة للعمل فى مجالات الهيئة العامة للآثار والسياحة ، والعمل فى أجهزة الإعلام المختلفة ، والعمل الدبلوماسى ووزارة الخارجية فى حالة اجتياز الطالب لاختبارات معينة تضعها هذه الجهات.