1- EL-Korany, A. E. and M. A. Amer (1989). Characteristics and development of the population of Phytophthora infestans in El-Behera Governorate, Egypt. Adv. Agric. Res. 3:361-368.
خصائص وتطور عشيرة الفيتوفثورا إنفسيتانز في محافظة البحيرة بمصر
الملخص:
يهدف البحث الي دراسة خصائص عشيرة فطر الفيتوفثورا إنفستانز المسبب لمرض اللفحة المتأخرة في البطاطس ، وذلك في محافظة البحيرة التي تعتبر واحدة من أهم مناطق زراعة البطاطس في مصر، وكذا مدي ثبات أو تغير هذه الخصائص بظهور تراكيب وراثية جديدة قد تشكل تهديداً علي زراعة البطاطس بالمنطقة حتي يؤخذ ذلك في الاعتبار لدي القائمين بوضع استراتيجية مقاومة المرض في هذه المنطقة ، ولذا علي مدي ثلاث سنوات فى الفترة 1996-1998، تم عزل 203 عزلة من فطر فيتوفثورا إنفيستانز من عينات بطاطس مصابة بمرض اللفحة المتأخرة، جمعت من حقول مختلفة بمحافظة البحيرة، تم تحديد خصائص العزلات من حيث طرازها الجنسى، الشكل الظاهرى للمستعمرة، ومعدل النمو (قطر المستعمرة)، وكفاءة نموها وبقائها على بيئات غذائية مختلفة لفترات طويلة. كشفت الدراسة عن وجود كل من الطرازين الجنسيين,A1 A2وذلك خلال كل من السنوات الثلاثة التى شملتها الدراسة. وقد تميز الشكل الظاهرى لعزلات الطراز الجنسى A2بصفة الكرات الهيفية الدقيقة Lumpy phenotype. وشكلت عزلات الطراز الجنسى A2نسبة 6.25%، 73.3%، 69.2% فى السنوات 1996، 1997، 1998 على التوالى. هذه النتائج كشفت عن تغير فى التركيب الوراثى للعشائر المصرية لفطر فيتوفثورا إنفيستانز، وذلك يؤيـد الفكرة التى ظهرت حديثاً عن حدوث هجرة ثانية واسعة النطاق لفطر اللفحة المتأخرة فى البطاطس من موطنه الأصلى بالمكسيك. أحدثت تغيراً في تركيب عشيرة فطر الفيتوفثورا إنفسيتانز حول العالم وظهور وأحلال الطراز A2محل الطراز A1وقـد أيـد ذلك ما أسفرت عنه الدراسة أن عزلات الطراز الجنسى A2كانت الأكثر مقدرة على البقـاء. وكشفت الدراسة عن الحاجة الملحة الي أجراءات حجر زراعي أكثر حزما لمنع دخول مثل هذه الطرز الجديدة من الفيتوفثورا أنفستانز، مع أستيراد التقاوي، والتي قد تشكل تهديداً لزراعة البطاطس ليس بمحافظة البحيرة وحدها ولكن بمصر كلها، كما أوصت الدراسة بأنتاج تقاوي البطاطس محلياً وذلك من خلال تكنولوجيا مزارع الانسجة أو بإكثارها في مناطق معزولة خالية من الحشرات الناقلة للأمراض الفيروسية مثل شبة جزيرة سيناء.
2- EL-Korany, A. E. and M. A. El-Sheikh (2001).Phytophthora root and crown rot of apricot trees in the newly reclaimed land in El-Behera Governorate, Egypt. J. Adv. Agric. Res. 6:745-754.
إصابة فيتوفثوراعفن الجذور والتاج لأشجار المشمش فـي الأراضـيالجديدةالمستصلحة بمحافظة البحيرة - جمهورية مصر العربية
في دراسة حصرية عام 1999، وذلك لبساتين المشمش المثمرة التي تعاني من التدهور والذبول بالأراضي الجديدة في مناطق جنوب التحرير ، النوبارية ، البستان وجد أنها مصابة بمرض عفن الجذور والتاج ، وكانت منطقة نوبارية هي الأكثر اصابة (86.3%) خاصة البساتين ذات الاشجار الاقل عمراً (3 سنوات) والتي تعاني من الرطوبة الأرضية المرتفعة (23.4% ww) نتيجة الصرف السيئ. تم عزل أنواع من فطريات الفيتوفثورا والبيثيوم ووجد أن فطر الفيتوفثورا كاكتورم الأكثر تكراراً (57.3%) عند العزل من الأنسجة المصابة والأكثر قدرة علي إحداث المرض علي الشتلات البذرية لصنف كانينو وهو الصنف المنزرع بالبساتين المصابة ، وذلك مقارنة بفطر الفيتوفثورا ميجاسبيرما. الذي وجد في منطقة واحدة فقط (منطقة النوبارية) وبنسبة أقل (13.4%) تم عزل أنواع من جنس البيثيوم ولكن لم تنجح في إعطاء الأعراض المميزة للمرض في اختبارات القدرة المرضية مما يشير الي كونها مسببات مرضية ثانوية. يقترح الباحثون لتقليل شدة المرض إستخدام الأصول البذرية المقاومة لأنواع فطر الفيتوفيثورا وكذا العناية بالصرف الجيد بالبساتين. وتعتبر هذه الدراسة الأولي في إثبات العلاقة بين أنواع فطر الفيتوفيثورا ومرض عفن الجذور والتاج في أشجار المشمش المثمرة في مصر.
3- El-Samra, I. A., A. E. EL-Korany, S.M. Shama and A.A. Abdel-Aal (2001).Potential of certain biocontrol agents against Sclerotinia sclerotiorum in cucumber under the greenhouse condition. J. Adv. Agric. Res. 6:763-775.
فاعلية بعض كائنات المقاومة الحيوية ضد فطر سكليروتينيا سكليروتيورم
في الخيار تحت ظروف الصوبة الزراعية
تنتشر الإصابة بفطر سكليروتينيا سكليروتيورم علي الخيار داخل الصوب في جمهورية مصر العربية، وفي محاولة للبحث عن عناصر حيوية يمكن إستخدامها في المقاومة الحيوية ضد هذا الفطر توفيراًُ لنفقات المقاومة بالمبيدات وحفاظاً علي البيئة من التلوث، تمت دراسة بعض أنواع البكتيريا والفطريات - والتي أظهرت تضاد وتثبيط لبعض مسببات الأمراض النباتية المحمولة بالتربة - وذلك ضد فطر سكليروتينيا سكليروتيورم معملياً وتحت ظروف الصوبة الزراعية. أظهرت البكتيريا باسيلس ستلس وسيدوموناس فلورسينس المختبرة تثبيطاً لنمو فطر سكليروتينيا سكليروتيورم في أطباق التلقيح وكانت منطقة التضاد أكبر (20-34 مم) للنوع باسيلس ستلس عن النوع سيدوموناس فلورسينس (11-20مم) كما أدي الفطر ترايكودرما هارزيانم إلى توقف نمو عزلات فطر سكليروتينيا سكليروتيورم عند تلامس هيفات الفطرين في أطباق التلقيح بينما مع بعض العزلات الأخرى من سكليروتينيا سكليروتيورم طغي نمو فطر الترايكودرما فوقها وكذا فقد منعت كائنات المقاومة الحيوية المختبرة تكوين الاجسام الحجرية لفطر سكليورتينيا سكليروتيورم منعاً باتاً. هذا وقد أيدت الدراسات داخل الصوبة الزراعية هذه النتائج فقد أدي معاملة البذرة وكذا تلقيح التربة – التي سبق عدواها صناعيا بفطر سكليروتينيا سكليروتيورم – بلقاح هذه الكائنات إلى تقليل شدة الأعراض الناتجة عن المرض في شكل نسبة النباتات الغائبة وحجم عفن الاسكليروتينيا المتكون عند قاعدة ساق النبات وكان هذا التأثير لا يختلف معنوياً عن تأثير إستخدام المبيد الفطري ريدوميل بلس مما يجعل المقارنة في صالح إستخدام المقاومة الحيوية هذا بجانب أن هذه المعاملات بلقاح هذه الكائنات لم تظهر أي أضرار بصفات النمو أو المحصول بل كانت ذات تأثير إيجابي في تحسين نمو وإنتاجية النباتات المصابة. استخلصت الدارسة أن بكتيريا باسيلس ستلس وسيدوموناس فلورسينس وكذا الفطر ترايكودرما هارزيانم كائنات واعدة لاستخدامها في المقاومة الحيوية لفطر سكليروتينيا سكليروتيورم الذي ينتشر علي الخيار في الصوب الزراعية.
4- M. A. El-Sheikh, A. E. El-Korany and M. M. Shaat (2002). Screening for bacteria antagonistic to Phytophthora infestans for the organic farming of potato. Alex. J. Agric. Res. 47:169-178.
مسح للبكتيرات المضادة لفطر الفيتوفثورا إنفيستانز من أجل زراعة
عضوية للبطاطس
تم عزل 83 عزلة بكتيريا من تربة منطقة الجذور وكذا سطح جذور ودرنات البطاطس من حقول مختلفة بمحافظة البحيرة في أوئل مارس 2001. وجد أن 51 عزلة منها تتبع جنس Pseudomonasبينما 23 عزلة تتبع جنس Bacillusولم يمكن التعرف علي تسع عزلات. تم أختبار قدرة جميع العزلات معملياً علي تثبيط نمو فطرPhytophthora infestans. أظهرت أربعة عشر عزلة بكتيرية قدرات مختلفة علي تثبـيـط نمو فطــر P. infestans، سبع عزلات منهــا تتبع جنــس Pseudomonasوستة عزلات تتبع جنسBacillusوعزلة واحدة لم يمكن التعرف عليها. تم دراسة صفات هذه العزلات من حيث قدرتها علي أحداث عفن في شرائح بطاطـس (صنف Russet) ، وكذا أنشطتها البيوكيميائية وصفاتها المورفولوجيـة. أظهـرت معاملة قطـع تقاوي البطاطس (المعداة بالفطر P. infestans) باستخدام عزلات من جنس Pseudomonasو Bacillusتخفيضاً معنوياً لشدة الاصابة بمرض اللـفحة المتأخرة ,في تجربة أصص، من 80% الي 33.8% ، وكانت المعاملة الوقائية هي الاكثر فعالية حيث خفضت شدة الاصابة الي 17.6% بالمقارنة بـ 50% للمعاملة العلاجية. اظهرت المعاملة ببكتيريا Pseudomonas كفاءة أعلي من بكتيريا Bacillusالمختبرة حيث قللت شدة الاصابة الي 27.6% بالمقارنة بـ 40% لبكتيريا Bacillus، وكانت المعاملة ببكتيريا Pseudomonasفي شكل أضافة وقائية هي الاكثر فعالية حيث خفضت شدة الاصابة الي مستوي لا يختلف معنوياً عن النباتات الغير معـداة حيـث لـم تـتـعدي شدة الاصابة 9.3%. وكذا فأن معاملة قطع التقاوي المعــداة باستخدام هذه البكتيرات شجع نمو النباتات الناتجة عنها ، وتراوحت الزيادة في محصول درنات هذه النباتات بين 200% و 370% مقارنة بمحصول النباتات الناتجة عن تقاوي معداة غير معاملة بهذه البكتيرات ، وقد أيدت هذه الدراسة ان منطقة الجذور، وكذا سطح الدرنات والجذور تعد مصدراً مفيداً للبكتيرات التي يمكن إستخدامها في المقاومة الحيوية لمرض اللفحة المتأخرة في البطاطس وصولاً الي تحقيق زراعة عضوية للبطاطس.
5- Atta-Alla, S.I., A.M. Trabeih, A.E. El-Korany and S.A. El-Naqua (2002). Varietal resistance and non-fungicidal control to banana fruit roots fungi. J. Agric. Res. Tanta Univ. 28:376-391.
إستخدام الأصناف المقاومة وبدائل المبيدات الفطرية لمقاومة فطريات
أعفان ثمار الموز
تم عزل فطريات بوتريوديبلوديا ثيوبرومي، فيوزاريوم سميتيكتم، فيوزاريوم اوكسيسبورام، فيرتيسيليوم ثيوبرومي، الترناريا الترناتا، اسبيرجيلس نيجر ، وذلك من ثمار موز مصابة بالأعفان تم جمعها من مناطـق مختلفة بمحافظة البحيرة ، عزلت هذه الفطريات بنسبة 52% ، 56% ، 19% ،23%، 72%، 21% من العينات المصابة علي التوالي. كانت الفطريات بوتريوديبلوديا ثيوبرومي ، فيوزاريوم سميتيكتم، فيوزاريوم اوكسيسبورام هي الأكثر قدرة علي إحداث أعفان الثمار حيث تراوح نصف قطر العفن الناتج بين 9.4 ، 78 ملليمتر علي أصناف الموز المختبرة، وهي صنف هندي، بلدي، ويليامز، باراديكا. وأظهر الفطر فيرتيسيليوم ثيوبرومي قدرة مرضية علي الصنف هندي فقط دون بقية الأصناف، بينما الفطر الترناريا الترناتا والفطر أسبيرجيلس نيجر ، لم يحدثا إصابة معنوية علي أي من الأصناف المختبرة. كانت ثمار الصنف هندي هي الأكثر قابلية للإصابة بفطريات الأعفان المختبرة بينما كانت ثمار الصنف ويليامز والصنف باراديكا متوسطي القابلية للإصابة وكان الصنف بلدي الأكثر مقاومة. وقد إرتبطت المقاومة لفطريات الأعفان في أصناف الموز المختبرة بقيمة عالية لصلابة الثمار والمحتوي المرتفع من الشموع علي سطح قشرة الثمار وكذلك المحتوي المرتفع من الفينولات والنشا، والمحتوي المنخفض من السكريات الكلية. أظهرت معاملة ثمار الموز المعداة بفطريات أعفان الموز المختبرة والمعاملة بحمض السلسيليك (500 جزئ في المليون) أو حمض الخليك (100 جزئ في المليون) أو حمض اللاكتيـك (10000 جزئ في المليون) أو فوق أكسيد الهيدروجين (10000 جزئ في المليون) أو هيبوكلوريت الصوديـوم (5000 جزئ في المليون) أو كلـوريد الكالسيوم (15×410 جزئ في المليون) فعالية معنوية في تخفيض شدة الأعفان الناتجة علي ثمار الموز المعداة مما يشير إلى أن مثل هذه المعاملات عديمة الأثر الباقي يجب تطبيقها من أجل مقاومة آمنة لفطريات أعفان ثمار الموز.
6- EL-Korany, A. E. (2002). Occurrence of the self-fertile phenotype of Phytophthora infestans in El-Behera Governorate, Egypt. J. Agric. Sci. Mansoura Univ. 27:7855-7863.
تواجد الطراز الخصب ذاتياً من الفيتوفثورا إنفيستانز
بمحافظة البحيرة – جمهورية مصر العربية
قامت الدراسة بعمل حصر لمدي تواجد الطراز الخصب ذاتياً من الفطر فيتوفثورا إنفيستانز بمحافظة البحيرة والمنطقة المحيطة بها في الفترة من 1999 الي 2001 وأسفرت الدراسة عن تأكيد تواجد وإنتشار هذا الطراز بمناطق زراعة البطاطس بمحافظة البحيرة والمنطقة المحيطة إلا أن نسبة تواجده كانت منخفضة حيث كشف عن عزلة واحدة في العام الاول من الدراسة (1999) بين 23 عزلة من الفطر فيتوفثورا إنفيستانز تم الحصول عليها، وكذا اسفرت الدارسة في العام التــالي (2000) عن الكشف عن عزلة واحدة فقط بين 50 عزلة، بينما في العام الثالث (2001) تم الكشف عن ثلاثة عزلات من هذا الطراز بين 172 عزلة من الفطر فيتوفثورا إنفيستانز تم الحصول عليها وعليه فقد شكل هذا الطراز نسبة 4.3%، 2%،1.7% بين عشيرة فطر الفيتوفثورا إنفيستانز بمحافظة البحيرة والمنطقة المحيطة ، وذلك في الاعوام الثلاثة من الدراسة علي التوالي. وفي دراسة استهدفت الكشف عن طبيعة هذا الطراز تم التقاط أكياس جرثومية مفردة وكذا أطراف لهيفات مفردة من عزلات هذا الطراز وزراعتها عـلي البيئة المـناسبة (بيئة الرايA(. أيدت النتائج المتحصل عليها أن هذا الطراز هو نتيجة خلط بين هيفات الطرازين A2,A1من الفيتوفثورا إنفيستانز وتفاعلهما لتعطي هذا الطراز الخصب ذاتياً والذي تحدث إنعزالات به ليعطي سلالات جديدة من الفطر فيتوفثورا إنفيستانز ربما أكثر قدرة علي إحداث مرض اللفحة المتأخرة في البطاطس مما قد يشكل خطراً علي زراعة هذا المحصول بالمنطقة هذا واظهرت الدراسة أن نسبة تواجد هذا الطراز بمحافظة البحيرة كانت منخفضة (2%)، وكذا كانت نسبة الجراثيم البيضية المجهضة بها عالية (15.3%) إضافة الي حيويتها المنخفضة (2.4%) ونسبة إنباتها المنخفضة (1.8%) مما تشير الي أنه في الوقت الحالي قد لا يكون الخطر ملموس إلا أنه قائم وتجب دراسة كيفية السيطرة عليه قبل ان يتـفجر وباء بشكل فجائي وكبير في ظروف يجب دراستها للتنبؤ بها لمنع حدوثها.
7- El-Sheikh, M. A., M. A. El-Farnawany and A. E. El-Korany (2005).Characteristics of the Egyptian population of tomato isolates of Phytophthora infestans. J. Agric. & Env. Sci. Alex. Univ. 4, (1): 37-55.
خصائص عشيرة فطر الفيتوفثورا إنفستانز على الطماطم
بجمهورية مصر العربية
في دراسة علي مدي الأعوام 2003 _ 2005 جمعت نباتات و ثمار طماطم مصابة بمرض اللفحة المتأخرة من محافظات الغربية و الشرقية و المنوفية و البحيرة و الإسكندرية حيث تم عزل 103 عزلة من فطر الفيتوفثورا إنفستانز , وجد أن الطراز الجنسي A1 كان سائدا علي مدي أعوام الدراسة بجميع المحافظات المختبرة و مثل2,95% من جملة العزلات (103) وكشفت الدراسة عن وجود الطراز الجنسي النادر A2علي مدي أعوام الدراسة و مثل بنسبة 8,4% من إجمالي العزلات و اقتصر وجودة علي ثلاث محافظات هى الغربية و الشرقية و الإسكندرية من بين المحافظات الخمسة المختبرة , تميزت مزارع الطرازين A1وA2علي بيئة الراي بمظهرها الأبيض القطني بكثافات مختلفة إلا أن عزلات الطرازA2تميزت بما يسمى Lumpy phenotypeحيث تواجد بالمزارع تجمعات هيفية كروية مميزة ميكروسكوبية الي كبيرة الحجم نسبيا .أظهرت عزلات الطرازA2 شراسة (aggressiveness) أعلي من عزلات الطراز A1حيث أظهرت معدل نمو (نصف قطر المزرعة) و تجرثم - علي بيئة الراي- و الوقت اللازم لظهور البقع الموضعية و التجرثم و معدل نمو بقع الاصابة و كمية الجراثيم المتكونة علي صنف الطماطم Super Strain5.0 مم/اليوم 23.2X410 /الطبق و37.7 ساعة و61.8 ساعه و 3.9 مم/ اليوم و835جرثومة/سم2 من المساحة المصابة, على التوالى0 وذلك بالمقارنة ب 3.7 مم/ اليوم و20 x410 / الطبق و42.7 ساعة و 68.2 ساعة و2.5 مم/اليوم و 591 جرثومة/سم2 من المساحة المصابة لعزلات الطراز ِِA10 كانت عزلات العشيرة متماثلة تقريبا عند الموقع الجيني Gpi-1 لأنزيم جلوكوز -6 - فوسفات أيزوميريز حيث ساد الطراز Gpi-1100/100في 98 عزلة بين ال103 عزلة المختبرة بينما كانت خمسة عزلات فقط متباينة الأليلات عند هذا الموقع الجينى ذات طراز جيني Gpi-186/100 هذا و قد أظهرت العشيرة تنوع أكثر عند الموقع الجيني Pep-1لأنزيم الببتيديز حيث كانت 19 عزلة متباينة الاليلات ذات طراز جينى92/100Pep-1بينما كانت 84عزلة متماثلة الاليلات ذات طراز جينى Pep-1 100/100هذا الحجم من الاختلافات اوضح أن عشيرة عزلات الطماطم لفطر الفيتوفثورا إنفستانز يسودها طرازجينىواحد هو A1Gpi-1 100/100 Pep-1 100/100 تقريبا, مما يدل على أنها عشيرة لاجنسية غالبا وأن التكاثر الجنسى لايبدو أنة يلعب دورا فعالا فى التنوع الجينى لهذة العشيرة هذا إلا أن الدراسة أظهرت أن بعض المحافظات ( الغربية-البحيرة ) تميزت بحجم اكبر من التنوع لعشيرة الفطر بها مما يشير إلى أن هذة العشائر المحلية اكثر ديناميكية وأن التكاثر الجنسى ربما يلعب دورا فى التنوع الجينى بها ويجب أن يوضع ذلك فى الاعتبار لدى القائمين على برامج المقاومة, على الجانب الآخر فإن عشيرة عزلات الطماطم بمصر تفتقر إلى الطرز الفريدة التى تميزها عن عشائر الفطر على نباتات البطاطس مما لايؤيد نظرية التخصص العوائلى لفطر الفيتوفثورا إنفستانز وما أصطلح علية بسلالات البطاطس والطماطم .. إلا أنة ربما نحتاج لدراسة اعمق فىهذا الشأن.
8- Shaat, M. M., M. M. El-Zahaby and A. E. EL-Korany (2005). Secondary homothallism in the Egyptian population of Phytophthora infestans. J. Agric. & Env. Sci. Alex. Univ. 4, (1): 6-22.
التماثل الثانوى للثالوس فى عشيرة فطر الفيتوفثورا إنفستانز
الملخص
فى دراسة عن مدى تواجد وطبيعة الطراز "الثالوس ثانوى التماثل(SHP)" فى عشيرة فطر الفيتوفثورا إنفستانز، مسبب مرض اللفحة المتأخرة فى البطاطس، فى مصر, جمعت نباتات بطاطس مصابة باللفحة المتأخرة على مدى الأعوام 2002، 2003 , 2004 وذلك من محافظات المنيا، الغربية، البحيرة, الشرقية، المنوفية. تم الكشف عن ثلاث عزلات من الطرازSHPبين 96 عزلة من فطر الفيتوفثورا إنفستانز تم عزلها فى العام الاول من الدراسة (2002), و فى العام الثانى (2003) كشف عن 4 عزلات SHPبين 115 عزلة, بينما فى العام الثالث (2003) تم الكشف عن 7 عزلات بين 118 عزلة, وعلية شكل الطراز SHP 3.1% ، 3.4% و 5.9% من عشيرة فطر الفيتوفثورا إنفستانز للسنوات الثلاث على التوالى. تميزت مزارع عزلات الطراز SHP(على بيئةV8 ) بمظهرها الشمعى والإفتقار للنمو القطنى و بمحتواها المرتفع من الجراثيم البيضية, كما أظهرت العزلات ثباتاً حيث لم تفقد خصوبتها على مدى الفترة المختبرة (6 أشهر) وكذا القدرة علىإحداث المرض على أوراق نباتات البطاطس (صنف Rossette). أظهرت دراسة طبيعة هذا الطراز, من خلال تكنيك دراسة طبيعة أطراف الهيفات والجراثيم السابحة المفردةأحادية الانوية, أن هذا الطراز فى العزلات المصرية عبارة عن ميسليوم متباين الانوية Heterokaryonمن الطرازين A1 و A2فقد أعطت العزلات عند تحليلها كلا الطرازين ولكن بنسب غلب عليها الطراز A1فى العزلات العشرة المختبرة كما أيد ذلك أن أغلب العزلات (9 من10) أعطت قطاعات لانعزالات لأى من الطرازين فى مراحل من تجديد المزرعة. كما أن الجراثيم البيضية المصاحبة لهذا الطراز تشكل دليلاً على حدوث التزاوج بين الطرازين A1 وA2مما يجعل هذا الطراز SHP, الذى وجد أن نسبته تتزايد من عام لاخر (3.1%-5.9%) وكذا الانعزالات التى تحدث به والجراثيم البيضية الموجودة به بما لها من حيوية عالية (37.4%) , قد يشكل مصدراً لسلالات جديدة من فطر الفيتوفثورا إنفستانز مما يهددً زراعات البطاطس بمصر.
9- Aboshosha, S.S., S.I. Atta Alla, A.E. El-Korany and E. El-Argawy (2007).Characterization of Macrophomina phaseolina isolates affecting sunflower growth in El-Behera governorate, Egypt. International Journal of Agriculture & Biology 9: 807-815.
خصائص عزلات الماكروفومينا فاسيولينا التى تصيب عباد الشمس بمحافظة البحيرة - جمهورية مصر العربية
فى دراسة حصرية بمحافظة البحيرة على مدى الموسمين 2003 و2004تم عزل 33 عزلة من فطر الماكروفومينا فاسيولينا المسبب لمرض العفن الفحمى لعباد الشمس وذلك من ستة مناطق حيث يزرع عباد الشمس بمحافظة البحيرة , كانت منطقة حوش عيسى و منطقة ابو المطامير هى الاكثر اصابة حيث عزل منها 33.3 % و 30.3% من العزلات على التوالى , تلاها منطقة إيتاى البارود حيث عزل 12.1 % من العزلات على التوالى بينما مثلت مناطق الدلنجات وكفر الدوار والمحمودية باقل من 10% من العزلات المتحصل عليها فى الدراسة مما يعكس انخفاض الاصابة بهذة المناطق. تم توصيف العزلات من حيث قدرتها المرضية والاشكال المظهرية للمزارع الفطرية على بيئة اجار البطاطس و اتشابك دوكس و بيئة الكلورات التفريقية كما تم تحليل العزلات على المستوى الجزيئى بتحليل البروتين وDNA . اظهرت كل العزلات القدرة على احداث المرض فى اختبارات القدرة المرضية على صنفى عباد الشمس H11-008و H11- 009 وكانت 27.8% من العزلات ذات قدرة مرضية عالية بينما 28.1% ذات قدرة مرضية متوسطة بينما44.1% ذات قدرة مرضية منخفضة , هذا وعند اختبار العزلات على البيئات المختلفة اظهرت الاختبارات خمسة اشكال مظهرية للون المزارع الفطرية وهى المزارع الفطرية البيضاء ، الرمادية ،البنية ،السوداء ، الخضراء الداكن وكانت المزارع الرمادية هى الاكثر تكرارا ( 30.3% ) كما اظهرت العزلات ستة طرز مظهرية لطبيعة النمو وهى, مزارع ذات نمو كثيف ، ذات نمو خفيف ، ذات نمو كثيف متقطع ، ذات نمو خفيف متقطع ، ذات نمو محدود ، لم يحد ث نموGrowth Shy، وكانت المزارع ذات النمو الكثيف هى الاكثر تكرارا ( 40.3% ) واظهرت11 عزلة, أى33.3% من العزلات, حساسية للكلورات بينمااظهرت بقية العزلات مقاومة للكلورات. اظهر التحليل البروتينى احتواء 100% من العزلات على البوليببتيدات المنخفضة الوزن الجزيئى ( 8-100 كيلودالتون), حيث مثلت 78.4% فى المتوسط من الببتيدات الكلية بها, وأظهرت العزلات عدداَ من خطوط الهجرة تراوحت بين 6 و20 تمثل الببتيدات الموجودة , هذا وأظهرت 34.5% من العزلات خطوط هجرة فريدة تعتبر علامة للتعرف على هذة العزلات فى هذا المدى من الوزن الجزيئى. هذا وبالتحليل البروتينى للعزلات عند المستوى الاعلى من الوزن الجزيئى
للبوليببتيدات ( 101- 200 و201-300 كيلو دالتون) كانت نسبة العزلات التى تحتوى على هذين النوعين من الببتيدات 51.3 % و 27.4% على التوالى و اظهرت عدداَ اقل من خطوط الهجرة ( 2-6)0 كما أظهر اختبار RAPD-PCRباستخدام ثمانية من البرايمرز وجود 2-9 خطوط هجرة لجزيئات DNAتراوحت فى وزنها الجزيئى بين 350 زوج من القواعد و3كيلو زوج من القواعد ولم تظهرالبرايمرز 16-OPA-2, OPSاختلافات بين العزلات حيث اظهرت عدد متساوى من خطوط الهجرة (2&5 على التوالى). بينما أظهرت البرايمرزOPR-14, OPA-13, OPA-8, OPA-5, OPA-4, OPA-1اختلافات اكبر بين العزلات . وبدراسة خصائص كلا من عزلات السوق والجذور اظهرت عزلات السوق قدرة مرضية اعلى حيث كان حجم البقع الموضوعية المتكونة عن العدوى الصناعية بهذة العزلات وكذلك نسبة موت النباتات وكذا نسبة الانخفاض فى حجم قرص عباد الشمس كانت على التوالى 7.1سم ،48.6%، 44.2% وذلك بالمقارنة ب 6.1سم، 37.9 % 37.4% لعزلات الجذور ولكن لم تظهر الطرز المظهرية للمزارع الفطرية خصائص خاصة بأي من نوعى العزلات او حتى على مستوى التحليل البروتينى وكذا الحال بالنسبة للعزلات عالية القدرة المرضية والمنخفضة القدرة المرضية, هذا إلا أن اختبار RAPD-PCRبينما لم يظهرتمايز وراثي بين مجموعتى عزلات السوق والجذور فإنة أظهرتمايز وراثي بين مجموعتى العزلات عالية القدرة المرضية وكذا العزلات منخفضة القدرة المرضية حيث أظهرتا مجموعتين منفصلتين فى دياجرام النسب الوراثى بين العزلات.
10- Aboshosha, S.S., S.I. Atta Alla, A.E. El-Korany and E. El-Argawy (2008).Protein analysis and peroxidase isozymes as molecular markers for resistance and susceptibility to Macrophomina phaseolina. International Journal of Agriculture & Biology 10: 28-34.
فاعلية التحليل البروتينى والمشابهات الإنزيمية للبيروكسيديز للكشف عن المقاومة والقابلية للإصابة فى عباد الشمس لفطرالماكروفومينا فاسيولينا
فى دراسة للكشف عن المقاومة والقابلية للإصابة فى خمسة من أصناف عباد الشمس التى تزرع فى مناطق مختلفة من جمهورية مصر العربية وجد أن الصنف جيزة 102هو أكثر هذه الأصناف مقاومة عند إختبارها بمجموعة من عزلات (16 عزلة) فطرالماكروفومينا فاسيوليناتم عزلها من مناطق مختلفة بمحافظة البحيرة حيث كانت نسبة موت النباتات صفر% فى إختبار العدوى الصناعية بينما كان الصنف H 20أكثرها حساسية للإصابة (90.6% موت النباتات) , هذا بينما أظهرت الأصناف فايدويك وأوروفلور وجيزة 53 قابلية متوسطة للإصابة مما يرشح الصنف جيزة 102 لزراعته كصنف مقاوم لفطرالماكروفومينا فاسيولينابمحافظة البحيرة , و بدراسة التحليل البروتينى للبادرات الغير معداه أظهر الصنف المقاوم جيزة 102 أربعة خطوط هجرة بروتينية (فى المدى 8-138كيلو دالتون) بينما أظهر الصنف الحساس للإصابة H 20 إثنين فقط من خطوط الهجرة بينما أظهرت الأصناف متوسطة القابلية للإصابة 3-4 خطوط هجرة وكان عدد خطوط الهجرة يزيد مع زيادة درجة المقاومة ، كما وجد أن خطوط الهجرة البروتينية ذات الوزن الجزيىء 20-100 كيلو دالتون توجد فقط فى الأصناف الأكثر مقاومة وهى صنفى جيزة 102 وجيزة 53 بينما لم توجد فى الصنف الحساس (H 20) و الأصناف الأكثر قابلية للإصابة (فايدويك وأوروفلور) , هذا وقد أظهرت النباتات المعداة بفطرالماكروفومينا فاسيوليناعدد أكبر(7-9) من خطوط الهجرة البروتينية وفيه أظهرت الأصناف الأكثر مقاومة أربعة من خطوط الهجرة فى المدى 67-138 كيلو دالتون من الوزن الجزيىء بينما أظهر الصنف الحساس وكذا الاصناف الأكثر قابلية للإصابة 1- 2 فقط خطوط هجرة فى هذا المدى من الوزن الجزيىء، وبالنسبة لإنزيم البيروكسيديز ومشابهاته الإنزيمية أظهر الصنف المقاوم جيزة 102 نشاطا عاليا وثابتا (معامل الارتباط = 940,.- 943,.) لإنزيم البيروكسيديز بالمقارنة بالصنف الحساسH 20،و أدت العدوى الى زيادة أعلى فى نشاط إنزيم البيروكسيديزخاصة بعد 48 ساعة من العدوى، هذا وكان النشاط الكلى للإنزيم فى النباتات الناضجة عمر 60 يوما أقل بالمقارنة بالبادرات المعاملة عمر أسبوعين مما قد يفسرزيادة قابلية نباتات عباد الشمس للإصابة بفطرالماكروفومينا فاسيولينافى مرحلة نضج النباتات، هذا كما أظهرت البادرات المختبرة ثلاثة مشابهات إنزيمة لإنزيم البيروكسيديز هى P88, P77, P17بينما أظهرت النباتات الناضجة إثنين فقط من المشابهات الإنزيمية وهماP120, P98 وكان نشاط هذه المشابهات الإنزيمية أعلى بإستمرار فى الصنف المقاوم و كان ذلك أكثر وضوحا بعد العدوى بفطرالماكروفومينا فاسيوليناوخاصة عند 24و48 ساعة من المعاملة وقد أظهر المشابه الإنزيمىP88 سلوكا أكثروضوحا وإستقرارا مما يجعله أداة مناسبة للكشف عن المقاومة والقابلية للإصابة فى أصناف عباد الشمس لفطر الماكرو فومينافاسيولينا وعلية فقد أكدت الدراسة فاعلية إستخدام التحليل البروتينى ونشاط إنزيم البيروكسيديز ومشابهاته الإنزيمية للكشف عن المقاومة والقابلية للإصابة بفطر الماكرو فومينافاسيولينا فى أصناف عباد الشمس.
11- El-Korany, A. E. (2008). Occurrence of oospores ofPhytophthora infestans in the field and under controlled conditions. J. Agric. & Env. Sci. Alex. Univ.7 (1): 30-48.
تكون الجراثيم البيضية لفطر الفيتوفثورا إنفستانز فى الحقل
وتحت الظروف المعملية
فى دراسة حصرية فى الموسم الزراعى 2005 - 2006 بمحافظة البحيرة والمنطقة المحيطة حيث يزرع محصولى البطاطس والطماطم بشكل مكثف أكدت الدراسة تواجد الطراز الجنسى النادرA2من فطر الفيتوفثورا إنفستانزحيث شكل 14.8 % من مجموع العزلات ( 162 ) التى تم عزلها من عينات مصابة من المجموع الخضرى لنباتات البطاطس والطماطم, بينما شكل الطراز الجنسىA1 83.9%, كما كشفت الدراسة عن إثنين من العزلات متماثلة الثالوس ,هذا كما كشفت الدراسة عن تواجد الطرازA2 فى 7.4 % من حقول البطاطس والطماطم المختبرة( 94 حقل ) , بينما تواجد الطرازA1 فى 3. 89 % منها و تواجد الطرازين معا فى ثلاثة حقول فقط , و بأخذ عينات من درنات البطاطس وثمار الطماطم و كذا أوراق البطاطس والطماطم المصابة عند الحصاد من الحقول التى تواجد بها الطرازين معا حيث يحتمل حدوث التكاثر الجنسى بين الطرازين وتكوين الجراثيم البيضية, لم تظهر الجراثيم البيضية فى أى من العينات ( 190 عينة ) هذا بالرغم من عزل الطرازين معا من إثنين من الدرنات التى تم فحصها (63 درنة) , و بأختبارالقدرة على التزواج بين مجموعة من عزلات الطرازين وتكوين الجراثيم البيضية معملياً على البيئات الصناعية , تكونت الجراثيم البيضية بكثافة على بيئات الراى و V8كما تكونت بنسبة قليلة على بيئة البطاطس المضاف إليها بيتا سيتو استيرول , وبإ ختبار قدرة هذه التزاوجات نفسها على تكوين الجراثيم البيضية معمليا فى درنات بطاطس كاملة ( حديثة الحصاد– قديمة عمر 21 اسبوع) صنف روزيتا وكذلك على ثمار طماطم كاملة صنف سوبر إسترين, وجد أنه بالرغم من تكشف أعراض اللفحة على الدرنات والثمار الملقحة إلا أنه لم تنجح أى من التزاوجات الستة المختبرة فى إنتاج جراثيم بيضية فى درنات البطاطس الحديثة بينما نجحت معظم التزاوجات ( 4 من 6 ) فى تكوين أعداد قليلة من الجراثيم بيضية ( 28.7 – 74.8 للدرنة ) بالدرنات القديمة . هذا بينما نجحت التزاوجات الستة المختبرة جميعها فى تكوين الجراثيم البيضية فى ثمار الطماطم الملقحة وبأعداد أكبر( 142.6- 536.2 للثمرة ) بأماكن الإصابة , وبإ ختبار قدرة عدد من هذه التزاوجات ( التى أثبتت خصوبتها فى الإختبارات السابقة ) على تكوين الجراثيم البيضية على أوراق نباتات البطاطس والطماطم بتلقيح أقراص أوراق البطاطس والطماطم تحت ظروف مختلفة من الحررة والرطوبة ونسبة اللقاح A1وA2, أظهرت الدراسة أن نسبة الطرازين AIوA2فى
اللقاح لم تكن ذات تأثير فى تكوين الجراثيم البيضية حيث تكونت الجراثيم تحت نسب مختلفة منها تراوحت بين 5A2:95A1و95A2:5A1, هذا كما تكونت الجراثيم البيضية فى المدى الحرارى المختبر من 10- 23 درجة مئوية وأظهرت 10 درجة مئوية أكبر عدد من الجراثيم البيضية والذى إنخفض مع إرتفاع درجة الحرارة حيث لم تنجح إثنين من التزاوجات فى تكوين الجراثيم البيضية على 23 درجة مئوية , هذا وأظهرت نسبة الرطوبة خلال التحضين تأثيراً مهماً على تكوين الجراثيم البيضية فلم تتكون جراثيم بيضية فى أى من التزاوجات على أقراص أوراق البطاطس أوالطماطم الملقحة والموضوعة على أوراق ترشيح رطبة بينما تكونت الجراثيم البيضية بشكل جيد ( 236.6 – 546.2 لقرص الورقة ) على الأقراص المعداة الطافية على مياه حرة فى الطبق , هذا كما أدى غلق الأطباق الملقحةsealed الى تثبيط إنتاج الجراثيم البيضية فى معظم التزاوجات, هذا وفى ضوء النتائج المستخلصة يرجح أن غياب الجراثيم البيضية فى مصر إنما يرجع إلى قلة المطر وقصر فتراته و غياب الطراز A2فى معظم الحقول فى الأراضى المصرية .
12- El-Korany, A. E. and R. A. Mohamed (2008).The use of antioxidants to control grey mould and to enhance yield and quality of strawberry. J. Agric. & Env. Sci. Alex. Univ. 7 (1): 1-29.
إستخدام مضادات الأكسدة فى مكافحة العفن الرمادى
وتحسين محصول وجودة الفراولة
فى دراسة معملية وحقلية تم إختبار مجموعة من مضادات الأكسدة التجارية والطبيعية , وهى بيوتيلاتيد هيدروكسي تولوين (BHT) , بيوتيلاتيد هيدروكسي انيزول (BHA), وتيرت بيوتيل هيدروكينون (TBHQ) , حمض البنزويك , حمض الاسكوربيك , وحمض الستريك , كمواد آمنة لمكافحة مرض العفن الرمادى فى الفراولة , وتتبع تأثيرها على النمو والإزهار والمحصول والجودة والتركيب الكيماوى فى ثلاثة من أصناف الفراولة التجارية وهى , سويت شارلى , ايرلى برايت , تشاندلر, أوضحت الدراسة المعملية فعالية مضادات الأكسدة المختبرة بتركيزات 0.1 مللى مول، 1 مللى مول , 10مللى مول , فى تثبيط نصف قطر نمو الفطر المسبب للمرض (Botrytis cinerea) وذلك على بيئة تشابك , بنسبة 87 ,2 -17 ,21 %, وكذا تثبيط عدد الجراثيم الكونيدية المتكونة بنسبة 06,17 – 93 ,42 % , وكذا تثبيط إ نبات الجراثيم الكونيدية بنسبة 26,9 – 89 ,64 %, وكان التركيز 1 مللى مول هو الأكثر ثباتا وفعالية . وفى دراسة حقلية على مدى الموسمين 2005-2006 , 2006-2007 بالمزرعة التجريبية بجنوب التحرير معهد بحوث البساتين أظهرت المعاملة بمضادات الأكسدة بتركيز 1 مللى مول رشاً على نباتات الفراولة المنزرعة فى حقل مصاب طبيعياً بفطر العفن الرمادى , تثبيطا للمرض على الأصناف الثلاثة المختبرة , بنسبة 21 ,19 – 16,69 %, وكان ترتيب مضادات الأكسدة من حيث تأثيرها لمكافحة المرض هى BHT , BHA , حمض البنزويك , حمض الاسكوربيك , بينما كان حمض الستريك و TBHQ, الأقل تأثيراً وكذا فقد أدى استخدام مضادات الأكسدة إلى زيادة معنوية فى صفات النمو الخضرى من حيث , عدد التيجان , عدد الأوراق , المساحة الورقية , والوزن الجاف للنبات , وكذا عدد العناقيد الزهرية , كما أدى إلى التبكير فى الإزهار وذلك فى كلا الموسمين فى الأصناف المختبرة ,وقد أدى هذا إلى زيادة معنوية فى محصول النبات الواحد ( 95 ,332 - 36 ,498 جرام ) و المحصول المبكر ( 629 ,2 – 249 ,5 طن للفدان ) والمحصول الكلى ( 175 ,13 - 721 ,17 طن للفدان ), بينما حدث نقص معنوى فى المحصول التالف بنسبة 9,44 - 8,79 % مقارنة بالكنترول وكان ذلك مصحوبا بزيادة معنوية فى المواد الصلبة الذائبة و فيتامين ج , بينما حدث نقص معنوى فى المحتوى الرطوبى للثمار مقارنة بالكنترول فى الأصناف المختبرة , كما أدى استخدام مضادات الأكسدة إلى زيادة معنوية فى محتوى الثمار من الفينولات الكلية والحرة والمرتبطة , وقد اظهر تحليل الارتباط وجود علاقة طردية مع ارتباط قوىبين نسبة الإصابة والمحتوى الرطوبى للثمار ( معامل ارتباط 0.792 – 0.901) , والمحتوى من الفينولات ( 0.648 – 0.704) . بينما كان الارتباط ضعيفا مع نسبة الحموضة فى مرحلة النمو المختبرة وأظهرت الدراسة فعالية مضادت الأكسدة كمواد آمنة لمكافحة العفن الرمادى فى الفراولة وتحسين النمو والمحصول والجودة , وتجنب المشاكل البيئية المرتبطة باستخدام المبيدات الزراعية .
13- Morsy, S.M. A. E. El-Korany (2007).Suppression of damping-off and charcoal rot of sunflower with composted and non-composted agricultural wastes. Egypt. J. Phytopathol. 35: 23-38.
تأثير أنواع مختلفة من السماد العضوى المجهزمن المخلفات الزراعية على تثبيط أمراض الذبول الطري والعفن الفحمي في عباد الشمس
في دراسة بمنطقة إيتاى البارود بمحافظة البحيرة للموسم الزراعى 2005 - 2006 عزلت فطرياتPythium sp. Rhizoctonia,Fusarium oxysporum,Macrophomina phaseolina,Sclerotium rolfsii, solani من النباتات المصابة بأمراض الذبول الطرى والعفن الفحمى لعباد الشمس إلا أن فطرPythiumsp.لم يكن قادرا على إحداث أى إصابة لنباتات عباد الشمس فى إختبارات القدرة المرضية بينما أحدثت الفطريات الأخرى درجات مختلفة من الذبول قبل وبعد ظهور البادرات , وكانت أعراض العفن الفحمى على النباتات المعداه قاصرة فقط على فطر الماكروفومينا فاسيولينا .أجريت دراسة حقلية لمدة عامين فى الموسم الصيفى لعامى 2005 - 2006 فى حقل مصا ب طبيعيا بفطريات الذبول الطرى والعفن الفحمى بمنطقة إيتاى البارود وفيها أضيفت أنواع مختلفة من الكمبوست المجهز من قش الأرز مع كل من روث الماشية , زرق الدواجن , سماد اليوريا, ملقحا بفطر Trichodermaأو غير ملقح به, وكذا أستخدمت المخلفات الغير مكمورة لمزارع الماشيةللمقارنه, أدى إستخدام الكمبوست الى إنخفاض معنوى فى شدة مرض الذبول والعفن الفحمى لعباد الشمس و كان الكمبوست الملقح بفطرTrichodermaالأكثر تثبيطا لإجمالى المرض (61.6 %) بينما أحدثت أنواع الكمبوست الأخرى المنتجة مع زرق الدواجن أو روث الماشية دون فطرTrichodermaتثبيطا بنسبة 51.3 % , 47.6 % على التوالى, وأحدثت المخلفات الغير مكمورة لمزارع الماشية تثبيطا بنسبة 39.9 % وزاد التثبيط مع إزدياد عمرهذة المخلفات الغير مكمورة. و أظهر الكمبوست المنتج مع اليوريا أقل تثبيط ( 26.2 % ) للمرض المتكون على عباد الشمس. هذا وقد وجد أن التثبيط للمرض كان مصحوبا بإنخفاض أعداد المسببات المرضية بمنطقة الرايزو سفير لنباتات عباد الشمس نتيجة اضافات انواع الكمبوست, وكذلك كان التثبيط مصحوبا بزيادة حجم العشيرة الميكروبية من البكتيرات والاكتينو ميسيتات الموجوده بمنطقة الرايزو سفير بمعدل تراوح بين 134.7 % و 375.3 % , كما وجد إرتباط موجب بين شدة التثبيط المرضى والزيادة فى أعداد البكتيرات والأكتينوميسيتات المصاحبة بمنطقة الرايزو سفيروكان معامل الإرتباط 0.749 , 0.736 ,0.531 للذبول الطرى قبل ظهور البادرات , الذبول الطرى بعد ظهور البادرات والعفن الفحمى, على التوالى، هذا كما أدت أنواع الكمبوست المضافة الى زيادة فى النشاط الميكروبى الكلى بمنطقة الرايزو سفير بمعدل كبير( 259.2 % - 657.1%) و كان معامل الإرتباط 0.783 , 0.978 , 0.950 للامراض الثلاثة على التوالى وهو أعلى منه مع العشيرة الميكروبية مما يشير الى أن النشاط الميكروبى الكلى ربما هو الأكثر تأثيرا فى التثبيط المرضى للأمراض المحمولة بالتربة لنباتات عباد الشمس عن حجم العشيرة الميكروبية ذاتها.
14- Atta-Alla, S. I., A. E. El-Korany, M. M. Mahros, M. A. El-Sheikh and G. M. Abd El-Whab (2004).Efficacy of botanical extracts for controlling the soil-borne fungi of tomato. J. Agric. & Env. Sci. Alex. Univ. 3, (1): 21-39.
فاعلية المستخلصات النباتية فى مقاومة فطريات
الطماطم المحمولة بالتربة
فى دراسة لسته وعشرين من الزيوت الطبيعية والمستخلصات النباتية المائية لأربعة وعشرين من النباتات التي تنمو فى البيئة المصرية، أظهرت الزيوت الطبيعيةللنباتات Syzygium aromaticumوEucalyptus globulusوMajorana hortensisوالمستخلصات النباتية للنباتات Ocimum basilicumو Melia azedarach و Eucalyptus globulusقـدرة عاليـة (≤80%) لتثبيط النمو الطولى والتجرثم، معمليا، لفطريات الطماطم المحموله بالتربة هذا وبينما أظهرت الزيوت الطبيعية Jasminum grandiflorumو Jasminum sambacو Citrus aurantiumكفاءة عالية لتثبيط النمو الطولى معملياً (81.7% - 77% - 65.9%، على التوالى) فقد أظهرت كفاءة أقل لتثبيط التجرثم (≥44.7%) بل أن Jasminum sambacأدى إلى تنشيط التجرثم بنسبة 2%. وعلى العكس من ذلك فإن الزيوت الطبيعية لـ Ocimum basilicumو Mentha viridisوكذا المستخلصات Portulaca oleracea و Bougainvillea spectabilisو Lupinus termisبينما ثبطت التجرثم بنسبة (10 – 52%) فقد ثبطت النمو الطولى بنسـبة أعلى (55 – 69.1%) هذا بينما الزيوت الطبيعية للنباتات Rosa gallicaو Citrus lemonو Nigella sativaوكذا المستخلصات Chenopodium albumو Amaranthus cruentusو Conyza aegyptiacaو Conyza dioscoroidis و Ammi visnagaو Salix purpureaو Pelargonium graveolensأظهرت قدرة منخفضة على تثبيط النمو الطولى والتجرثم لم تتعدى 26.4%. وقد تأكدت هذه النتائج تحت ظروف الصوبة الزراعية إلا أن التثبيط الناتج لفطريات الطماطم المحمولة بالتربة على نباتات الطماطم كان أقل إذ لم يتعدى 68.7% فى المتوسط وذلك بالمقارنة بـ 92.8% لهذه المستخلصات المختبرة معملياً. وقد كانت الزيوت الطبيعية للنبات Syzygium aromaticumهى الأكثر كفاءة وقد كان تأثيره (80.9%) لا يختلف معنوياً عن المعاملة بالمبيد الفطرى فيتافاكس – كانبان (81.9%) على صنف الطماطم Super Strain B. هذا وقد كان التثبيط لشدة المرض على نباتات الطماطم مصحوباً بزيادة فى نمو النباتات المصابة فقد أدت المعاملة بالزيوت الطبيعية والمستخلصات النباتية المختبرة فى الصوبة الزراعية إلى زيادة المادة الجافة (47% - 259%) مما يشجع الإتجاه إلى أستخدام هذه البدائل الطبيعية لمقاومة الفطريات المحمولة بالتربة التى تصيب نباتات الطماطم فى مصر.
15-Atta-Alla, S. I., I. A. El-Samra, A. E. El-Korany, M. A. El-Sheikh and M. F. El-Nawam (2004).Management of the root rot of peanut in the newly reclaimed land in El-Behera govornorate, Egypt. J. Agric. & Env. Sci. Alex. Univ. Egypt 3, (1): 6-20.
مكافحة عفن جذور الفول السودانى فى الأراضى المستصلحة الجديدة بمحافظة البحيرة – جمهورية مصر العربية.
فى دراسة إستهدفت الكشف عن الفطريات المسببة لعفن جذور الفول السودانى فى الأراضى المستصلحة الجديدة بمحافظة البحيرة , تم عزل فطريات الريزوكتونيا سولانى , اسبرجلس نيجر , انواع من الفيو زاريوم , اسكليروشيم رولفزياى , ماكروفومينا فاسيولينا , و كانت نسبة تواجدها 74% , 69% , 66%, 48%, 39% على التوالى , كما عزلت فطريات , رايزوبس ستولونيفر, بثيوم دبريانم , انواع من الميوكر , وفيرتيسليومالبواترم بنسبة اقل هى 22%, 21%,13%,9% على التوالى , وقد أظهر صنف جيزة 4 قابلية شديدة للإصابة ( 62,4%) بفطريات عفن الجذور المعزولة بينما أظهر الصنف جيزة 5 قابلية متوسطة ( 50,3% ) بينما كان الصنف جيزة 6 هو الأكثر مقاومة فى إختبارات القدرة المرضية حيث لم تتعدى نسبة إصابته 37,4% بفطريات عفن الجذور المعزولة , وفى سلسلة من التجارب الحقلية بحقول مصابة بعفن جذور الفول السودانى بالأراضى المستصلحة الجديدة بمنطقة البستان بمحافظة البحيرة أعطت الزراعة فى أول مايو بالصنف جيزة 6 أقل نسبة مئوية ( 44,6) للإصابة بموت البادرات قبل وبعد ظهورها فوق سطح التربة وذلك بالمقارنة بباقى مواعيد الزراعة الاخرى المختبرة وهى 15 ابريل ( 55,6% ) , 15 مايو ( 51,7%) , والأول من يونيو (59,3%) , كما ادى التسميد بمعدل 15- 45- 48 وحدة نيتروجين , فسفور , بوتاسيوم على التوالى إلى خفض أكثر لنسبة الاصابة لتصل إلى 25,9% , وكذا فقد وجد أنه بزراعة الصنف جيزة 6 , فى الأول من مايو مع التسميد الموصى به ومعاملة البذور قبل الزراعة بالمبيد الحيوى بلانت جارد أدى إلى إنخفاض أكثر فى نسبة الإصابة لتصل الى 19,9% وكان ذلك لايختلف معنوياًعن تأثير المعاملة بالمبيد الفطرى توبسين - م (16,7%) , هذا إلا أن معاملة البذور برايزولكس –ت كانت الاكثر فاعلية حيث ادت الى انخفاض نسبة الاصابة بأعفان الجذور إلى 6,9% بالمقاربة ب 10,5% للمعاملة بفيتافاكس-200 و 31,1% للغير معامل وقد كان ذلك مصحوبًا بزيادة نسبة النباتات السليمة إلى 93,1% وزيادة المحصول الناتج إلى 1285كجم / فدان بالمقارنة ب68,9% نباتات سليمة ومحصول 856 كجم/ فدان فى غياب المعاملة بأى من المبيدات الفطرية الحيوية أو الكيماوية.