.....كلمة

للدكتور محمدعبداللطيف زين                     

قسم الكيمياء - كلية العلوم                                              

ومدير مشروع البوابة الالكترونية للجامعة من 2009-2016                                     

 

......... أساتذتي الأعزاء............. زملائي الكرام

                                            .......... أبنائي وبناتي الطلاب                                                

                .....إخواني وأخواتي العاملين بالجامعة                                                                 

 

للجامعة دور هام في قيادة عملية البناء الشامل في المجتمع وتوجيه بوصلته بالإتجاه الصحيح لتجعله يواكب حركة التطور العلمي والتكنولوجي . ويعدّ الأستاذ الجامعي أهم زاوية وركيزة مؤثرة في عملية البناء المعرفي والتربوي في المؤسسات الجامعية، لأنه مصدر أساسي للمعلومات حيث يغرس مفاهيم وطرق التفكير العلمي والمنهجي في أذهان الطلبة وكيفية التعامل مع حل المشكلات بمختلف أنواعها التي قد تواجههم خلال مسيرتهم الدراسية والعملية والإجتماعية، ليتم وضع أنجع الحلول لها بوعي وفهم وإدراك ودون تسرع او إنفعال.و الرسالة التي يحملها تجاه أبنائه ووطنه وأمته هي رسالة عظيمة حيث تقع مسؤولية الأمانة الملقاه على كاهلة في أربعة مهام رئيسة وهي مهمة الجانب العلمي والتدريسي ومهمة الجانب التربوي ومهمة البحث العلمي ومهمة خدمة المجتمع، وكل هذه الجوانب متممة ومتداخلة مع بعضها البعض لتشكل الشخصية المتكاملة للأستاذ الجامعي الحقيقي ليقوم بدوره على الشكل الأكمل. ولابد للاستاذ الجامعي ان يعمل على تطويرنفسه وتنمية مهاراته بصورة متوازية ومتكاملة لتعطي شخصيته الأكاديمية توازنا وقوة كونه يمثل قمة الهرم العلمي في المجتمع، ويسهم في رسم الطريق للنهوض بمجتمعنا في مختلف مسارات التنمية. وعلى الأستاذ الجامعي أن يؤدي دوره الأبوي والتربوي تجاه الطلبه وتعديل سلوكهم في جميع جوانب حياتهم ومساعدتهم في بناء شخصيتهم السوية والمتكاملة. لذا، فإن إمتلاك الأستاذ الجامعي للجانب التربوي والثقافي أهميه كبيرة في بناء شخصية الطالب الجامعي وتوجيه طاقات التميّز والبناء المستقبلية، ليكون الطلبة مؤهلين للإنخراط في قطاعات العمل والإنتاج في المجتمع.ومن هنا، فإن تزويد الطالب بالعلم والمعرفة والثقافة لا بد ان يرافقه تزويد بالتربية وغرس القيم النبيلة في النفوس، وأن يعمل على بناء الشعور الوطني عنده وان يجعله يعتز بوطنه وقيادته وحضارة أمته، لنبني جيلا قادرا على مجابهة التحديات بعزيمة وثبات وقدرة على حل الأزمات، سيما ونحن نعيش في عالم متسارع ومتغيّر لا مكان فيه إلا للأقوياء ولنكون قادرين على وضع بصماتنا على خريطة العالم العلمية.

نسال الله لنا ولكم التوفيق والسداد

 

 

أخر تحديث للصفحة : 5/27/2021 3:30:33 PM
عدد القراءات : 1697

جميع الحقوق محفوظة لجامعة دمنهور © 2016
تصميم وتنفيذ مشروع البوابة الإلكترونية